خارج الهندسة

لكم الله يا شهداء الحرية و الكرامة ............ 


ظلت هذة الفكرة تراودنى من زمن بعيد ان اقوم بكتابة مقال اتحدث فية اليكم عن ما يدور فى مصر من وجة نظرى المتواضعة ..........فى البداية .... لكم الله يا شهداء الحرية و الكرامة .. لماذا... ؟ هل اضعنا حق شهداء 25 يناير ؟الأجابة .... نعم ..... الكل سيعتقد أنى بعتقد كدة بسبب التباطئ فى المحاكمات أو خروج الظباط المتهمين بقتل الثوار من الحبس ... لكن العبد لله لم يقصد هذة الأسباب ... قد تكون هذة الاسباب جزء من أضاعة حق الشهداء و لكن السبب الرئيسى فى أضاعة حقهم تتلخص فى المثل الشعبى القائل - أنا و أخويا على أبن عمى - طبعا الكل الأن فى حالة من الأستغراب و لكن هى دى الحقيقة ..... أزاى ....؟ و المفأجاة الكبرى أن المتسسب فى أضاعة حق الشهداء هو مبارك المخلوع .... طبعا الأستغراب و الحيرة زادوا ... أزاااااااااااااااااااااااااااااااااى ..؟ ......... عندما أعلن مبارك عن التعديلات الدستورية قبل التنحى و تم تشكيل لجنة لأعداد الدستور ضربت جميع القوى الوطنية مثال رااااااااائع فى عدم حدوث أنتقادات واسعة للجنة المشكلة أو حتى رفض أى حزب أو جماعة للتعديلات أو عدم حدوث أنقسامات لان كان المطلب الأساسى للجميع هو رحيل مبارك و المطلب الأهم هو مصر و حق الشهداء و لكن ... بعد رحيل مبارك و تم أعلان التعديلات و ميعاد الأستفتاء على التعديلات هنا بدا ظهور المثل الشعبى السابق على الساحة ... فتوحد جماعة الأخوان المسلمين مع كبار علماء المسلمين (السلفيين ) من جهة و من جهة أخرى أتحدت جميع القوى الوطنية الأخرى ممثلة فى جماعة 6 أبريل و جميع الأحزاب سواء أحزاب ليبرالية أو اشتراكية أو ..... الخ و هنا بدأت الحرب ... فعلا حرب بكل المقاييس ... حرب سياسية مسموح فيها كل الوسائل .. و هذة الحرب من الجانبين ...طبعا الجانب الأول - الذى انا أنتمى الية بعقلى ووجدانى و هو التيار الأسلامى و ليس أنتمائى الية بسبب أن الجانب الأخر سئ لا فأنا أكن الأحترام لكل من ينتمى للجانب الأخر و لكن أنتمى الية لانة يتوافق مع ما أؤمن بة .... - فلنعد الى موضوعنا .... سؤال .. لماذا بدأت هذة الحرب السياسية ... هل من أجل الشهداء مثلا ... لا ليس من أجل الشهداء ... هذة الحرب السياسية من أجل أن كل جانب من الجانبين عايز يأخذ حتة من التورتة و التى هى بالطبع مصر ........ نبدأ بالجانب الأخر و هم الأحزاب و ..... ألخ فكل الدعوات الى مظاهرات مليونية من أول جمعة الغضب الثانية فهى مظاهرات لها أغراض سياسية بحتة و ليس المطالبة بحق الشهداء و المحاكمات .... الخ كما يزعم البعض أكيد حد دلوقتى بيسأل سؤال طب و أنت أية اللى عرفك .. ما المظاهرات و المطالب بتكون معلنة على وسائل الأعلام ...... فى السياسة كل الطرق مشروعة للوصول الى الهدف و اول قواعد السياسة أنى افرض رأى عليك حتى لو كان مخالف لرأيك ... أزاى ..؟ دلوقتى الدعوات الى المظاهرات و يقولوا فيها حق الشهداء و ..... الخ الكلام الظاهر دة و بعدين تلاقى و احد طالع و بيقول شوفوا لو كنتم قولتم لا للتعديلات الدستورية كان زمان عندنا دلوقتى مجلس رئاسى مدنى بيحاكم القتلة .... شوف و هو دة اللى بيجصل فى الحقيقة لو تابعتم مثلا قنوات مثلا مثل أون تى فى أو التحرير أو 25 و غيرهم كتييييييييير هتلاحظ انهم دائما زى ما يكونوا بيلوموا الشعب المصرى على أختيارة بأن الأنتخابات أولا .... بيقولوا فى هذة القنوات لو كنتم قولت لا للتعديلات كانا عملنا و سوينا .... و هذة الطريقة احدى طرق السياسة لانهم عايزين يجمعوا أكبر عدد ممكن من المؤيدين علشان ينفذوا المطالب اللى كان هذا الفصيل عايزها زى مجلس رئاسى و تأجيل الأنتحابات ....... ألخ و هنيجى لموقف حدث مثل الصور التى نشرها المهندس نجيب ساويرس ... و اللى خرج بعدها و قال أنة ميقصدش و أنها كانت عفوية ... أحب أن اقول لة ...لا هذة الصور لم تكن عفوية و لكنها كانت غباء سياسى منك أنت اردت ان تقيس مدى تأثير جماعة الأخوان المسلمين و السلفين فى الشارع المصرى و هل انت أصبح لديك شعبية فى مصر أم لا و هذة أيضا أحدى الاعيب السياسة ...... فطبعا الجانب الأخر و هم الأخوان المسلمين و السلفيين لم يمرروا هذا الحدث مرور الكرام لابد من أستغلالة لصالحهم ... فبدؤا فى شن حملة ضدة و من ثم ضد أعمالة و هنا تأتى النقطة المهمةو هى دخول الحزب الذى أسسة فى المقاطعة!!!!!!!! .... حد هيسأل بس دة دينا و بندافع عنة أيوة انا معاكم و العبد لله كان من أكتر الناس التى حزنت لهذة الفعلة و كنت ممن يدعون الى مقاطعتة و لكن أنظروا من قبل كم رجل من أمن الدولة قام بحرق المصحف من قبل لماذا لم تتم مقاطعاتهم ... كم من رجل قام بسب الدين فى شوارع مصر لماذا لم تتم مقاطعتهم .... فهذة المقاطعة لها هدف سياسى فى الأصل و الكلام دة ليس أنى بدافع عن ساويرس و لكن هو وجة نظرى فيما يحدث ... و هنا يأتى دور نجيب ساويرس ليستغل الموقف لصالحة ... فقام بأعلان ان المسحيين فى مصر مضتهدين و هو منهم و الكلام اللى نزل على أسماعنا كالماء المغلى .............. فأحذروا من لعبة السياسة فكل شئ فيها مباح ...... و أود أن أستعير كلمة الأستاذ أبراهيم حجازى ... للحديث بقية ما دام فى العمر بقية .... و السلام عليكم و رحمة الله وبركاتة






0 التعليقات:

إظهار التعليقات

إرسال تعليق